أوراق الشاي الأخضر

يأتي الشاي الأخضر من أوراق نبات الشاي كاميليا سينينسيس . كما يأتي الشاي الأسود والأبيض من هذا النبات. يحتوي الشاي الأخضر على مواد تسمى الكاتيكين. تتمتع هذه المركبات النباتية، أو البوليفينول، بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا. كما أنها تهاجم الجذور الحرة.

الشاي الأخضر غني بشكل خاص بـ epigallocatechin gallate (EGCG)، وهو بوليفينول  وقد ثبت أن هذا المنتج يحسن من علاج حب الشباب والبشرة الدهنية.

بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات، يعمل EGCG على خفض مستويات الدهون ومضاد للأندروجين، مما يجعله فعالاً في تقليل إفرازات الدهون (الزيت) في الجلد.

الأندروجينات هي هرمونات ينتجها الجسم بشكل طبيعي. تعمل مستويات الأندروجين المرتفعة أو المتقلبة على تحفيز الغدد الدهنية لإنتاج المزيد من الدهون. يمكن أن يؤدي الدهون الزائدة إلى انسداد المسام وزيادة نمو البكتيريا، مما يسبب حب الشباب الهرموني. يساعد EGCG في كسر هذه الدورة.

لقد أجريت العديد من الدراسات والتجارب التي تبحث في الشاي الأخضر ومستخلصاته في علاج العديد من الأمراض الجلدية. والعديد من الدراسات واعدة للغاية وتشير إلى استخدام الشاي الأخضر كخيار علاجي فعال في الاضطرابات المزمنة والمعدية والالتهابية واضطرابات الشعر وكذلك كأداة وقائية ليس فقط ضد شيخوخة الجلد ولكن أيضًا ضد سرطان الجلد. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن سوى عدد قليل من الدراسات حول استخدام مستخلصات الشاي الأخضر بأساليب عشوائية مزدوجة التعمية وأعداد كبيرة من المرضى. هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حتى نتمكن من تحديد الفعالية الحقيقية لأساليب العلاج المستمدة من الشاي الأخضر في معظم الأمراض الجلدية وكذلك سلامتها وتحملها على المدى الطويل.