صدفية
الصدفية مرض التهابي يصيب أجهزة متعددة، ويؤثر بشكل رئيسي على الجلد والمفاصل. ويحدث هذا المرض في سنين مختلفة (16 إلى 22 سنة و57 إلى 60 سنة) ويصيب كلا الجنسين على حد سواء. ويعتمد تطور المرض على عوامل متعددة، تشمل الالتهاب غير المنظم والارتباطات الجينية. وبعيدًا عن الأبعاد الجسدية للمرض، فإن الصدفية لها تأثير عاطفي ونفسي اجتماعي واسع النطاق على المرضى؛ ويمكن أن تؤدي إلى الوصمة، وانخفاض احترام الذات، وزيادة التوتر، مما يؤثر على الأداء الاجتماعي والعلاقات الشخصية.
إن تشخيص الصدفية يعتمد في المقام الأول على التشخيص السريري. وهناك أنواع سريرية مختلفة من الصدفية (الجدول 1)، وأكثرها شيوعاً هو الصدفية اللويحية المزمنة، والتي تصيب 80% إلى 90% من مرضى الصدفية. وتتمثل السمة المميزة للصدفية اللويحية الكلاسيكية في ظهور لويحات واضحة المعالم ومتماثلة واحمرارية مع قشور فضية فوقها (الشكل 1). وعادة ما توجد اللويحات على فروة الرأس والجذع والأرداف والأطراف، ولكنها قد تظهر في أي مكان من الجسم. وقد يظهر لدى المرضى إصابة في الأظافر، والتي قد تظهر بدون لويحات مصاحبة (الشكل 2). وقد تكون الآفات النشطة مثيرة للحكة أو مؤلمة. وقد تظهر الصدفية أيضاً كاستجابة متماثلة، حيث تتطور آفات جديدة على الجلد الطبيعي الذي تعرض لصدمة أو إصابة. ويمكن أن تكون شدة المرض مفيدة في توجيه العلاج، وتصنف على أنها خفيفة ومتوسطة وشديدة.
الجدول 1.
المظاهر السريرية | النتائج السريرية |
---|---|
الصدفية القشرية |
|
• الانحناء |
|
• مسمار |
|
• فروة الرأس |
|
• راحة اليد والأخمص |
|
متغيرات أخرى | |
• نقطي |
|
• بثرية |
|
• احمرار الجلد |
|
• حلقي |
|
بيانات من لجنة المبادئ التوجيهية الكندية لمرض الصدفية.
العلاج الموضعي هو المعيار في علاج الأمراض الخفيفة إلى المتوسطة. يستفيد عدد كبير من المرضى من العلاج الموضعي، والذي يمكن البدء به على مستوى الرعاية الأولية. إذا لم تسفر العوامل الموضعية عن استجابة كافية أو إذا كانت غير عملية بسبب مساحة سطح الجسم المصابة، فيمكن إحالة هؤلاء المرضى للتقييم من قبل طبيب الأمراض الجلدية، وفي هذه المرحلة قد يكون العلاج الجهازي باستخدام المكملات الموضعية أكثر ملاءمة. قد يتطلب وجود التهاب المفاصل الصدفي أيضًا علاجات جهازية بالتعاون مع طبيب أمراض الروماتيزم.
مرجع:
كيم دبليو بي، جيروم دي، يونج جيه. تشخيص وإدارة الصدفية. مجلة أطباء الأسرة الكندية . 2017؛63(4):278-285.